Home

logo


                    

                                   
 
                                                                                                                                                       القائمة الرئيسية: الصفحة الرئسية | ترانيم | صور | مقالات   |  صفحات آخري

   
  



                     
Greetings Card
                                                                                                      

مقالات




الحسد
بقلم: ربيع فرح
book

الحسد

للقديس باسيليوس الكبير

            لا تحتوي النفس البشرية على خصلة مهلكة كالحسد، فكما يأكل الصدأ الحديد هكذا يأكل الحسد النفس التي يسكنها0 وكما يقرض العث الثوب يلتهم الحسد النفس التي يتولد فيها الحسد هو الغمّ بسبب سعادة القريب0 ولذلك يظلُّ هذا الحزن بلا نقصان، لأن لا تعزية للحسود غير ان يرى بأم عينه سقوط من يحسدهم، ولأن قصده واحد، وهو أن ينقلب حال من يثير حسده من السعادة الى التعاسة0 قد يصطلح حال الحسود ويتغير اذا رأى قريبه باكيًا او صادفه كئيبًا فهو عدو الحاضر وصديق الهالك



الحسد نوع غامض من الخطيئة الاحسان يجعل بعض ذوي النيات الرديئة ودعاء، ولكنه يزيد الحسود غيظًا لانه يحزن من قوة المحسن ولا يشعر بالشكر نحو المحسن اليه الحسود يفوق أشد الحيوانات شراسة وقساوة يصير الكلب وديعًا إن أطعمته، والاسد أليفا إن عُنيت به، أما الحسود فيزداد شراسة إن قدمت خدمة له

            إن أذنب أحد، نشر الحسود الذنب عاجلاً ليعرف الملأ به كما يفعل المصوّر الرديء بالوجه المرسوم على اللوحة الحسود ماهر في جعل الممدوح محتقرًا، محوّلاً إياه الى وجه رديء ومفتريًا على الفضيلة ومصورًا صاحبها كأثيم الحسود يدعو الشجاع وقحًا، والعفيف عديم الإحساس، والعادل قاسيًا، والعاقل خداعًا، والكريم مبذرًا، والمقتصد بخيلاً وعلى الإجمال يعطي كل فضيلة اسمًا يناقضها

            فاذا كان الموت والابتعاد من الله وزوال كل الخيرات يسيل الينا من الحسد كما من ينبوع، فلنسمع اذًا قول رسول المسيح: "ولا نكن ذوي عجب ولا نتغاضب ولا نحسد بعضنا بعضًا" (غلاطية 5: 26)، "بل كونوا ذوي رفق بعضكم ببعض، شفقاء مسامحين كما سامحكم الله في المسيح سيدنا" (أفسس 4 :32) الذي له المجد مع الآب والروح القدس الى دهر الداهرين آمين0







الحرية رؤية مسيحية
بقلم الأنبا موسي اسقف الشباب
book

  
 
الحرية كلمة جميلة الواقع على السمع، فهى هبة الله الذى خلقنا على صورته ومثاله.. يتمسك بها الطفل حتى وإن لم يفهمها القاصر، ويعتبرها الشاب حياته بأكملها، ويموت من أجلها الألوف والملايين، فى أنحاء العالم، ويعتبرون حياتهم رخيصة من أجلها..

ولكن كما قالت إحداهن (مدام رولان): "أيتها الحرية الحبيبة كم من جريمة ارتكبت باسمك".

فما هو المفهوم السليم للحرية الذى يمكننا أن نطالب به، ونتمسك به، ونصير بالحقيقة أحراراً، بلا خوف من  تداخل المفاهيم، أو ارتباكات .


1- مفهوم الحرية :

 الحرية هى التعبير الواقعى عن الشخصية بكاملها، فليست الحرية فقط أى تصرف بمعزل عن أى ضغط خارجى مباشر، يملى على سلوكى، فهذا ليس إلا الوجه الخارجى للحرية!! ولكن الحرية بمعناها العميق، هى أن أتصرف بحيث يأتى سلوكى تعبيراً عن كيانى كله، وليس عن جزء من شخصيتى يتحكم فىّ، دون بقية الأجزاء فمثلاً:

قد تتحكم فى إحدى الشهوات وأتصرف بموجبها، دون النظر إلى ما يقاومها ويعوقها، من أجواء أخرى فى كيانى.. حينئذ فلست حراً بل أنا عبد الشهوة.

وقد يتحكم فىّ انفعال، أتصرف تحت سيطرته بما أندم عليه فيما يعد.. فأنا عبد لهذا الانفعال.

وقد تتحكم فىّ عادة من العادات، يتعطل معها الضابط المتحكم فيها والموجود فى كيانى.. حينئذ فقد انطلقت العادة، وتعطل جهاز الضبط عندى، فلست بعد حراً بل أنا عبد العادة.

وهكذا فالحرية الحقيقية هى على نقيض كل تلك الانحرافات - التى أشرنا إليها.. فهى عبارة عن السلوك الواعى الذى يأتى منسجماً، ليس مع واحد من ميولى فحسب، أو مع ناحية من شخصيتى دون غيرها، ولكن يأتى معبراً عن شخصيتى ككيان متكامل، يهدف إلى خيرى الشامل، والذى يتصل من بعيد أو قريب بخير الآخرين، وبما يمجد الله.

من هنا يتضح أنه من شروط ممارسة الحرية، أن تكون الشخصية ناضجة، لكى تكون قادرة على الاختيار السليم، وإلا أفسدت معناها، ومن هنا جاء القول: "الحرية لا تعطى إلا للناضجين".

? كذلك يختلف مفهوم الحرية فى المسيح، عن الحرية فى المفهوم العام.
 

أ- المفهوم العام للحرية :
 
ينحصر فى الحريات السياسية والاجتماعية، التى تركز على الديمقراطية والمساواة والوقوف ضد الظلم والحرمان والعنصرية، وإن كان هذا المفهوم لا يتضارب مع مفهوم الحرية مسيحياً، إذ أن المسيحية تبارك هذه الحريات، ولكن مفهوم الحرية المسيحية يعلو فى مستواه عن الأنواع التى تنظم أمور الحياة الزمنية. 
ب- مفهوم الحرية مسيحياً :
 
? ترى المسيحية أن الإنسان خلق حراً، على صورة الله ومثاله، وهذه الحرية لها شقان: حرية الاختيار وحرية الفعل.

? الحرية المسيحية هى ثمرة من ثمار الروح القدس، فى حياة المؤمن، وهى حياة توهب بالنعمة فى المسيح، فيصبح ابناً لله، وهى حرية باطنية داخلية، فيها وبها يتأكد المسيحى من غلبته، على كل ما يعطل تمتعه ببنوته لله، فهى حرية من عبودية الخطيئة والموت والفرائض والناموس والخوف، يستطيع من خلالها أن يختار بين الخطأ والصواب، ويستطيع أن ينفذ اختياره بسهولة، بالنعمة العاملة فيه. 
2- النضج اللازم الحرية :
 
 أ- النضج النفسى :
 
ويقصد به استقرار النزعات الغريزية فى الإنسان، وهى نزعات متناقضة كالحب والكراهية، التحدى والخوف، تأكيد الذات والتبعية.. هذه النزعات تحتاج إلى سلطة ضابطة، ومن محصلة هذه النزعات مع السلطة الضابطة تبدأ شخصية الإنسان فى النمو وتتجه إلى الاستقلال، ويصير الإنسان كائناً يمسك بيده زمام أموره، ولا يتجاهل طاقاته الغريزية بل يوجهها ويوظفها وفق خيره وخير الآخرين. 
 ب- النضج الاجتماعى والتربوى :
 
التربية والمحيط الاجتماعى قد يساعدان الإنسان على النمو، وبالتالى على بلوغ النضج واكتساب الحرية، ومن ناحية أخرى قد يعطلانه ويجعلان منه ذاتاً هزيلة تتحكم فيها غرائزها، فإما أن تنحرف أو تنقاد صاغرة للسلطة العليا، مستبدلة عبودية النزوات بعبودية الضغوط الاجتماعية، وغالباً ما تتأرجح بين العبوديتين وفقاً للأحوال والظروف فى ضياع ومتاهات مؤلمة.

ففى الشباب المبكر تستيقظ فى الشاب قوة جديدة، وتتحرر طاقات تريد أن يكون لها وجود مستقل، وهى إن كانت أمر طبيعى فى البداية، إلا أن استمرارها إلى مشارق بلوغ الشباب أمر يجعلنا نهتم بالموضوع، فمن حق الشباب تحقيق نفسه، ولكن ليس على حساب مجموعة القيم التى تنظم الحياة من حوله، وكما حدثت آلام الولادة وانقطع الحبل السرى من الطفل والأم، هكذا أيضاً هناك حبل سرى يتكون نفسياً مع الرضيع وصدر أمه، يقتضى معاناة مماثلة عند انقطاعه.. ويصح أيضاً التشبيه عند المراهقة، حينما يريد المراهق أن يستقل عن والديه، مما يحدث آلاماً للطرفين له وللوالدين، إذ أن حياة جديدة قد ظهرت فى عالمه. 
 ج- النضج الروحى :
 
"من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (لو 34:8).
فالخطية هى المشكلة الأولى أمام الحرية الداخلية، وبالتالى أمام كل أنواع الحريات.

? والمقصود بالنضج الروحى، الوعى الكافى لكى يختار الإنسان ممارساته الروحية عن رضى وفرح، فيصوم ليس لأن الصوم فرضاً عليه أو حل ميعاده حسب الطقس الكنسى، ولكن لأنه يجد فيها اختياره وقناعته الداخلية الكاملة بأن هذا لخيره، وهكذا أيضاً فى صلاته وكافة ممارساته الروحية.

? وهناك أيضاً تأتى الطاعة كتاج للحرية الواعية المسئولة، ليست كاتضاع العبيد، ولكن تقدمة حرة واعية لذات يصحبها الفرح "أن أفعل مشيئتك يا إلهى سررت" وحينما يكون الداخل حراً من أى تشويش حينئذ ينجلى السمع وتتميز الأصوات ويكمل الفرح.

? وحينما يسكن المسيح فى الداخل ويكون هو الملك والمسيطر، تهدأ الرياح ويهرب الظلام، ويصير الإنسان حراً من كل قيد، فيرتفع تلقائياً فوق قمة العالم حينما تنفك كل قيوده، ويقول أغسطينوس: "جلست على قمة العالم..." لهذا قال الرب يسوع: "إن حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون أحراراً". 
3- معطلات الحرية :
 
إن كنا قد ذكرنا المعنى الحقيقى للحرية يسهل علينا حينئذ أن نكتشف المعطلات التى تعطل حريتنا فى المسيح.
? لاشك أن أول هذه المعطلات هو عدم الوصول إلى النضج الحقيقى، سواء على المستوى النفسى أو التربوى أو الاجتماعى أو الروحى.

? كما أن كل إله وهمى يتعبد له الإنسان داخلياً، هو قيد على حريتنا فى المسيح سواء شهوة، أو مركز، أو أى شئ من ممتلكات هذا العالم.. كل هذا يجب أن يوضع على المذبح، لكى يحترق بنار الروح القدس، فتنفك الأربطة وتحرر النفس.
? لكن يعطل حريتنا أيضاً مخاوفنا الصغيرة، من أمور كثيرة فى هذا العالم، سواء الخوف من المجهول، أو من الظروف الخارجية، أو من الموت "الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً حياتهم تحت
العبودية" (عب 15:2)، وحينما ننتقى من شهوة الأشياء حينئذ نتحرر من سطوة الموت.
 
بقى أن إنكار الذات هى الفضيلة، لذلك فأهم القيود التى تعطل الحرية الداخلية هى: 
 عبودية الخطية..
 
"كنتم عبيداً" للخطية ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التى تسلمتوها، وإذ اعتقتم من الخطية صرتم عبيداً "للبر". 
 عبودية الذات...
 
الحرية الحقيقية هى تحرر الإنسان من نرجسية ذاته وأناه، إلى الاهتمام بالرب يسوع وحفظ وصاياه، ومحبة الآخرين.
 عبودية الخوف...
 
"إذاً يا أحبائى لم نأخذ روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذنا روح التبنى الذى به نصرخ يا أبا الآب.. الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله" (رو 15:8،16). 
 عبودية الناموس والفرائض...
 
(رو 4:7-6)، (كو 16:2،17). 
4- كيف نمارس حريتنا الحقيقية ؟
 
? من خلال اتحادنا بالمسيح فى شركة الأسرار الإلهية.
? من خلال مركزنا كبنين عند الآب فنحن فى المسيح أبناء.
? الانقياد بالروح إذ أن الحرية هى ثمرة من ثماره.
? "لا تصيروا الحرية فرصة للجسد" (غل 13:5) عدم استغلال هذه الحرية لمصلحة الجسد بل لمصلحة الروح. 
5- هل التدين يقيد حرية الإنسان ؟!
 
الله يحترم حرية الإنسان لأنه يحبه، والمحبة الحقة تحترم حرية المحبوب، والحب لا يفرض فرضاً وإلا لم يعد حباً بل عبودية، والله لم يرد عبيداً بل أبناء، وهو يريدنا أحراراً نتمتع بالشركة معه، وهذا
ما فعله معنا بالصليب والقيامة، إذ حررنا من كل عبودية وأعطانا الغلبة والنصرة بقيامته
 







حظك اليوم
بقلم : دايفد توماس
book

عصام ميقدرش يقوم من النوم غير بعد مايقرا حظك اليوم.
في يوم صحي عصام من النوم ومالقاش الجرنال زي كل يوم.
علشان عم عثمان مجاش في معاده زي ما كان.


ورغم أن أخته هدى حضرت الفطار لكن عصام من قلقه جوعه طار.
وأخيراً جرس الباب رن بعد مكان من قلقه هيتجن فقام فتح لعم عثمان.
وفجأه لونه إتخطف وغاب وظهر عليه الإكتئاب وصرخ "يادي الحظ الهباب".
و من شده الهم والغم إتسحب من وشه الدم.
عشان مكتوب في برج العقرب مصايب جايه وبتقرب.
أخته قالت له "متعملش في نفسك كده يا عصام".
رد "سبيني في يومي اللي زي القطران".
وقرر ميروحش الكلية من قلقه ومن المشغولية.
وراح لصاحبنا ماهر.
ماهر حاول يروق دمه لكن عصام غرقان في همه وفجأه قلق على أبوه وأمه.
وقرر يسافر لهم البلد.
وبسرعه ركب القطر ومعدش عنده صبر.
مهو الخوف والقلق قبر بتندفن فيه الرحلة.
ولما وصل البيت نزل ترفيس في الباب بطريقة تتعب الراحة.
رد أبوه وقال "ياللي على الباب بالراحة".
أبوه فتح الباب وشاف إبنه في عيونه ضباب.
إتخض وسأل عن أحوال كل الأحباب.
رد عصام قوام وقال "الكل تمام لكن في برج العقرب مصايب سريعه وبتقرب مفيش مصيبة قربت منكم ولا كارثة حلت عليكم ولا حتى داهية أخذتكم".
رد أبوه وقال "إحنا كلنا سُلام وكل حاجة تمام، إرحم نفسك وإرحمني، شويه كلام مرمي يعملوا فيك كده يا إبني".
وفكر عصام "طيب هي فين المصايب، يمكن يكون فيروس خسيس دخل في جسمي وساب مرض خبيث".
وبسرعه راح للطبيب لأجل ما باله يطيب.
ورغم شوية الأطمئنان راح بيته ولسه قلقان.
وتاني يوم قابلته في الكلية، بعد ما حكالي، صعب عليا.
عايز يعرف المستخبي، الحلو منه، واللي بيكرهه قلبي.
قلت له أنا مستقبلي مضمون ده في إيد إله الكون.
وحظي أنا عارفه من زمان من غير برج ولا قراية فنجان.
لأن الأنجيل بيقول "إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي".
المسيح بيضمن لي بكره وكل أيام حياتي ومستقبلي وكل العمر الأتي.
المسيح بيدي القلب سلام وبيطمنا في كل الأيام.
ومتبقاش خايف من المجهول وإن خفت في يوم، خوفك مش هيطول.
وفي وسط سين وجيم إفتكرنا موقف من الأنجيل إنما عظيم.
كان الحواريين في مركب وسط البحر عايمه.
وفجأه ظهرت رياح عليهم قايمه.
وفي وسط كل العذاب شافو المسيح جاي ماشي على الميه.
ووقف كل واحد مجدافه لما سمع كلام المسيح "أنا هو لا تخافوا".
إتكلم واحد من حواريه في اللحظة ديه "لو إنت المسيح خليني أجيلك على الميه"، رغم إن كانت صنعته صياد وأكيد كان يقدر يعدي بالسباحه بلاد.
وفعلاً مشي على الميه لكن في وسط الطريق خاف شويه.
وقتها غرق وصرخ "إلحقني إنقذني أنا بغرق شويه بشويه رغم إن الميه والصيد صنعتي".
ومد المسيح إيده وأنقذه ودخل معاه مركبه.
إن كنت إنت كمان خايف يمكن من شيىء كبير أو شيىء هايف.
لو كنت خايف من بكره ومن الأيام.
لو كان المجهول كوابيس بتتخيلها من غير ماتنام.
في المسيح هتلاقي الحل عشان كده صلي في الحال








الله محبة

هكذا احب الله العالم حتي
بذل ابنه الوحيد لكي أحد


من احب ابا أو اما أكثر منـي فلا يستحقني

أحبوا أعدائكم باركوا لا عنيكم أحسنوا إلي مبغضيكم

ماذا ينتفع الأنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه؟

أكرم أباك و أمك لكي تطول أيامك علي الأرض


من كان منكم بـلا خطية فليرجـمها بحجر

لا تدينوا كي لا تدانوا

لماذا تنظر القذي الذي في عين أخيك و أما الخشبة التي في عينك فلا تقطن لها؟

أنا هو الراعي الصالح

ليس بالخبز وحـده يحيا الأنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله

لا بالقوة و لا بالقدرة بل بروحي قال رب الجنود


السمـاء و الأرض تزولان و حـرف واحـد من كلامي لا يزول

                                            
                                                             
   
 
كروت تهنئة- مسيحية
جديد
الأن يمكنك ان تبعت كروت مسيحية تهنة لاصحابك و الخطوات سهله و مبسطة
اضغط هنا
                               

Web Design and site owner by: bonbon96